اتصل بنا
تاريخ

معلومات عن تاريخ وطرق زراعة البازلاء وفوائدها الغذائية الكثيرة

معلومات عن تاريخ وطرق زراعة البازلاء وفوائدها الغذائية الكثيرة

بدأ انتشار البازلاء الهندية في شبه القارة الهندية منذ 3500 سنة على الأقل، وأغلب الظن أن منشأ البازلاء هو الهند، بعد ذلك انتشرت البازلاء في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا. كما تم استهلاكها على نطاق واسع في جنوب آسيا.
أصبحت البازلاء أيضا المصدر الرئيسي للبروتين لسكان شبة القارة الهندية. أما في الهند فتعتبر من الأطباق الجانبية الشهيرة والتي يتم تقديمها مع الروتي والأرز.

البازلاء اليوم

الآن تزرع البازلاء على نطاق واسع في جميع المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية.
كما يقدر الإنتاج العالمي من البازلاء نحو 4.49 مليون طن والهند تنتج 63% من هذه الأطنان. أما أفريقيا فتساهم في الإنتاج العالمي بنحو 21 % أي 1.05 مليون طن، كما أن تنزانيا وملاوي وموزمبيق وأيضا أوغندا هما المنتجين الرئيسين في أفريقيا.
الهند تستحوذ على 72% من المساحة المزروعة بالبازلاء. تتميز البازلاء الهندية بأنها شديدة المقاومة للجفاف، حيث يمكن زراعتها في مناطق تقل كمية الأمطار السنوية الهاكلة عليها عن 650 مم.

التربة الصالحة لزراعة البازلاء

تزرع البازلاء في جميع أنواع الأراضي الطينية والرملية وأيضا الثقيلة جيدة الصرف والتهوية في تربة ذات درجة حموضة PH 5.5-6.8.
تزرع البازلاء في المناطق المرتفعة والبادية من شهر 3-11، أما المناطق الشفاغورية من شهر 3-11 وتزرع في الأغوار من شهر 11-12.

طريقة زراعة البازلاء

  • إذا زرعت على طريقة الريش يتم تقسيم الأرض إلى أتلام عرض كل منها 60 إلى 70 سم.
  • كما يتم وضع البذور في حفر عمقها من 2 إلى 4 سم والمسافة بين كل نبات تكون 7 سم للأصناف القصيرة وللأصناف الطويلة 15 سم.
  • يتم زراعة البذور بالطريقة الجافة أي بتربة جاف وبعد ذلك تروى أو يتم زراعتها بالتربة الرطبة ثم تروى ريا خفيفا.

خطوات زراعة البازلاء

في البداية لابد من تقليب التربة وإضافة بعض السماد العضوي وأيضا صنع الأثلام فيها، بعد ذلك يتم وضع السماد الغني بالفسفور والبوتاسيوم وأيضا النتروجين في التربة ذلك لأن النتروجين يعمل على تحفيز نمو الأوراق. ثم يتم وضع دعامات في التربة لتتسلق عروق البازلاء عليها. لابد أن تتم هذه الخطوة قبل الزراعة حتى لا تؤثر على الجذور وتقطعها.
يتم زراعة البذور قبل 4 إلى 6 أسابيع من أخر قصيع في فصل الربيع، كما يتم زراعة البذور على عمق 2-3 سم من سطح التربة.
يتم بعد ذلك ري التربة بشكل خفيف للحفاظ على رطوبة التربة وذلك لأن جفاف التربة يسبب ضعف ظهور القرون. كما لابد من إزالة الإعشاب الضارة حتى لا تؤثر على جذور البازلاء الضعيفة.

الخدمة ما بعد زراعة البازلاء

  • الترقيع وتزرع الجور الغائبة بعد عشرة أيام.
  • الخف ويتم ترك نبتة واخدة في الحفر ويتم التخلص من الزائد منها.
  • أما العزق فتعزق الأعشاب الظاهرة عند الحاجة.
  • لكن لابد من عدم التعمق في العزق وذلك لأن جذور البازلاء سطحية وعندما تقطع تؤدي إلى الإزهار.
  • أما الري فتروى البذور عند الزراعة ويتم وقوف الري حتى يكتمل الإنبات.
  • في حالة جفاف التربة تروى ريا خفيفا فقط.
  • كما تطول فترات الري في مرحلة النمو وذلك لمساعدة الجذور على التعمق.
  • عند الوصول لمرحلة الإزهار يتوقف الري ولكن مع عدم العطش.
  • في مرحلة نمو القرون تزداد الحاجة للماء وذلك لزيادة كمية القرون ولزيادة أيضا البذور فيها.

حصاد البازلاء

  • في الغالب تتم عملية الحصاد في الصباح.
  • كما يتم قطف البازلاء بشكل دوري لتحفيز نمو قرون جديدة.
  • لابد من إتمام هذه العملية بلطف حتى يتم الحفاظ على النبتة من القطع والخراب.
  • بعد ذلك من الممكن الاحتفاظ بالبازلاء في الثلاجة لمدة 5 أيام ويمكن أيضا تجميدها أو تجفيفها.

تقشير البازلاء

  • تقشير البازلاء عادة قديمة في الهند ويستخدمون عدة طرق تقليدية لتقشيرها.
  • أما الطريقة الرطبة فيتم فيها نقعها في الماء وبعدها تجفف في الشمس ويتم إزالة القشر بعدها.
  • الطريقة الجافة تستخدم فيها الماء والزيت وأيضا التجفيف في الشمس وإزالة القشر.
  • يتم إزالة القشرة بعد ذلك في المطاحن التي تعمل ميكانيكياً.

نصائح هامة لزراعة البازلاء

  • إذا لم تنمو البازلاء فيمكنك إعادة زراعتها في نهاية الصيف وبداية الخريف.
  • قم بزراعة البازلاء كل عامين في نفس المكان ولذلك للحفاظ على التربة ومنع الإصابة بالأمراض.
  • يفضل زراعة البازلاء تحت درجة حرارة 21.

فوائد البازلاء

  • تعتبر البازلاء من أفضل المصادر النباتية للبروتينات، حيث تعتبر الخيار الأمثل للنباتيين كما أنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف مما يزيد من الشعور بالشبع.
  • تساعد البازلاء على تحسين صحة العظام والعضلات.
  • تزيد البازلاء من مستويات الهرمونات التي تسد الشهية، كما أن البروتين والألياف في البازلاء يعملان على إبطاء عملية الهضم مما يزيد من الشعور بالامتلاء لفترة أطول.
  • تعمل كذلك البازلاء على تنظيم مستويات السكر في الدم، ذلك لأن مؤشر الغلايسيمي في البازلاء منخفض.
  • الألياف الموجودة في البازلاء تعمل على إبطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات وبالتالي تزيد سكر الدم بشكل تدريجي.
  • كما أثبتت الدراسات أن تناول الأغذية الغنية بالبروتينات تساعد على السيطرة على سكر الدم.
  • تسهل البازلاء هضم الطعام وذلك لأنها ملائمة لبكتيريا الأمعاء المفيدة وتسهل أيضا من عملية إخراج الفضلات.
  • تقلل البازلاء من فرصة الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل داء الأمعاء الالتهابي وسرطان القولون وأيضا القولون العصبي.
  • تحتوي البازلاء على مضادات الأكسدة ولذلك فهي تقي من السرطان.
  • كما تحتوي البازلاء على مركبات السابونين والمعروفة بأنها مضادة للسرطانات.
  • تقلل أيضا البازلاء من نمو الأورام السرطانية.
  • البازلاء تحتوي أيضا على العناصر الغذائية التي تقلل من فرصة الإصابة بالسرطانات مثل فيتامين ك.
  • قيمة البازلاء الغذائية تجعلها سبب في حماية الجسم من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب.
  • حيث تحتوي البازلاء على عناصر غذائية تساعد على تحسين صحة القلب مثل البوتاسيوم والمغنسيوم وأيضا الكالسيوم.
  • ذلك لأن العناصر الغذائية السابقة تعمل على منع ارتفاع ضغط الدم وهو من أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب.
  • كما تساعد البازلاء على خفض مستوى الكوليسترول في الدم مما يقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب.

القيمة الغذائية للبازلاء (لكل 100 جرام من البازلاء الخضراء)

  • تحتوي البازلاء على 79 سعر حراري.
  • تحتوي على 5.62 جرام من البروتين.
  • كما تحتوي البازلاء على 4.49 جرام من السكريات.
  • أما الألياف فيوجد في هذه الكمية 4.5 جرام.
  • بالنسبة للكربوهيدرات فتحتوي البازلاء على 13.48 جرام.
  • تحتوي أيضا البازلاء على 0.81 مليجرام من الحديد.
  • كما تحتوي على 6.7 مليجرام من فيتامين ج.
  • أما فيتامين أ فتحتوي على 449 وحدة دولية.
  • الصوديوم في البازلاء 225 مليجرام.

اتصل بنا